Saturday, November 12, 2016
في مديح ساويرس الذي كان
لم تكن القناة مجرد مشروع استثماري ولا ذراعا إعلامية لرجل أعمال يحمي بها مصالحه، ولكنها كانت مشروعا قائما بذاته، تتبنى خطا تحريريا متزنا قدر الإمكان، تستقطب كفاءات إعلامية مصرية و عربية، تجمع بين الاحترافية و البساطة لتشكل نكهة و مذاقا خاصا مفعم في التعبير عن الروح المصرية... تسمع فيها - ومن قبل الثورة - كلمات الثنائي المحظور نجم و إمام، وأشعار سيد حجاب..، يبرز فيها نجم يسري فودة ثانية بفصاحته الرائعة من مدرسة الجزيرة..، و تغرق في المحلية المتقنة مع ريم ماجد في "بالمصري الفصيح" ..، وتتجول مع معالم و رموز المحروسة في "نص ساعة" مع رشا الجمال مكملة مسيرة والدتها سامية الإتربي في حكاوي القهاوي.
Tuesday, July 05, 2016
كيف تختار مشروع تخرجك؟
كيف تختار مشروع تخرجك؟
أنت الآن في نهاية الفرقة الثالثة، و قد بدأت الانشغال مبكرا بالسنة الحاسمة التي ستنقلك رسميا من عالم الطلاب و الدراسة الأكاديمية إلى العالم المهني و الحياة العملية. ويأتي على رأس هواجسك تلك مشروع التخرج الذي يعد فرصة عظيمة جدا لتهيئتك لهذه النقلة.
حسنا..، كيف تبدأ عملية البحث و الاختيار؟
هل قلت اختيار؟
نعم...! لأول مرة طوال سنوات دراستك الممتدة بعد قرارات اختيار قليلة محصورة في تحديد تخصص أو قسم أو مادة اختيارية من بدائل قليلة مفروضة؛ الآن لك مطلق المساحة في الاختيار الحر لمادة دراسية تطبيقية تقرر فيها ماذا ستذاكر بنفسك و كيف ستقيم نفسك وفي أي مجال تحب، دون تدخل من أحد! هل أنت متخيل حجم الفرصة التي أمامك؟
قبل البدء - الفريق قبل الطريق
ليست التجربة الأولى، فبالتأكيد خضت مشاريع مصغرة كثيرة مع زملاء الدراسة عبر السنوات السابقة و مع أساتذة مختلفين، وقد كونت فكرة معقولة عن من تستطيع أن تعمل معه بتجانس و توافق لإعطاء أعلى إنجاز. فاحرص على اختيار فريقك بعناية ونحِّ اعتبارات الصداقة جانبا إذا لم تكن تصب في شراكة جيدة في العمل.
جرب هذا التدريب: اكتب فقرة في وثيقة اقتراح المشروع الذي ستقدمه للأستاذ الذي ستختاره للإشراف على مشروعك تصف فيها السيرة الذاتية لكل عضو من أعضاء الفريق و نقاط قوة كل عضو و كيف يكمل بعضهم بعضا بحيث لا يتحمل المشروع خسارة أي منهم أو زيادة أي فرد عليهم.
خذ فكرة و ابدأ بكرة
ربما حددت تقريبا فريقك أو مازالت في مرحلة التربيطات، لكن كم مشروعا شاهدت حتى اليوم؟لا تفوت فرصة فيها عرض مشاريع دون أن تحضرها في كليتك و في الجامعات الأخرى أيضا. لا تفوت يوم الهندسة المصري السنوي. تعرف على فرق مختلفة في سنة التخرج و ناقشهم في عملهم؛ وإذا أعجبتك فكرة منهم اعرض، عليهم أن تساعدهم. تصفح بنوك الأفكارعلى الإنترنت، و اخرج خارج نطاق الجامعة لتحضر مؤتمرات الشركات الناشئة مثل Startup Weekend في مدينتك لتتعرف على عالم واسع من الأفكار و الأشخاص أيضا الذين يمكن أن تعمل مع أحد منهم.
أنت الآن مستعد...؟ حدد وجتهك إذن..
كونت صورة جيدة عن المشاريع السابقة و تستطيع التمييز بين المبدع و المكرر..، بدأت تحدد المجال الذي يشغل اهتمامك أكثر..، ربما أعجبك مشروع رائع ما تريد التكملة و البناء عليه..، أو طورت تصور لرؤية اكبر تتطلب تعاون فرق مختلفة من عدة مشاريع متكاملة في نفس التخصص او من تخصصات مختلفة او كليات مختلفة حتى..، أو ربما يتملكك شغف قوي بمعالجة مشكلة جديدة لم يتطرق لها أحد من قبل و ترى العالم كله ينتظرك لتقدم له الحل السحري الذي سينقذه من معاناته الأليمة..حسنا.. إليك أربعة أنواع من المشاريع يمكنك أن تضبط بوصلتك على أي وجهة منها:
1- التطبيقات الأكاديمية
لأن مشروع التخرج هو فرصتك لتتعلم و وتبحر وتغوص في المجال الذي تحبه من اختيارك الحر، فمن الممكن أن يكون هدفك الرئيسي هو الإلمام الكامل بهذا المجال وتطبيق كل ما ستتعلمه فيه من أفكار و تجارب في مشروعك. ليس بالضرورة أن يكون له استخدام علمي في الصناعة والسوق بقدر ما هو فرصة لاستعراض عضلاتك العلمية في المجال أو المجالات التي تعلمتها. يحضرني مثال مبهر مازلت أذكره منذ اكثر من 12 سنة عن مشروع كان عبارة عن ذراع روبوت يلعب الشطرنج على لوحة حقيقية أم لاعب حقيقي. لقد غطى أصحاب هذا المشروع ثلاثة مجالات باحترافية عالية: الخوارزميات في برمجة وتنفيذ لعبة الشطرنج، ومعالجة الصور في تصوير رقعة الشطرنج و تمييز القطع ومواقعها، و الروبوتات في التحكم في الذراع بالمواتير و برمجته بالمتحكمات الدقيقة.
2- المشروعات العملية
بالتأكيد قمت بالاحتكاك بعالم الصناعة و الأعمال خلال فترتك تدريبك الصيفي. ربما رصدت مشكلة ما في الشركة التي تدربت فيها وليس لديهم الوقت والموارد للتركيز فيها وحلها. لم لا تعرض عليهم أن تساعدهم في تقديم حل لها من خلال مشروعك؟ تقدم الحكومة و IEEE برامجا للربط الأكاديمي الصناعي بين الجامعات و الشركات لتحفيز هذا التعاون. ربما ينصحك الدكتور أو المعيد المشرف باحتاجاتك شركة ما ممن يقدمون لهم الاستشارات لتقوم بمشروعا يساعدهم بإشراف مشترك.
3- المشروعات البحثية
اخترت مجالا لم يصل لمرحلة النضج بعد ومازال ينعم بالحيوية و الأخذ و الرد في المؤتمرات العلمية؟ لم لا تكون جزءا من هذا الحراك؟ ستقرأ أوراقا بحثية، وتشتري كتبا، وربما تطلع على رسائل ماجستير و دكتوراة .. لا تقلق، لن تكون مطالبا بفهم كل شئ في نقطة بحثية شديدة التخصص، سيكفيك الإلمام العام بالفصل الذي يستعرض الصورة العامة للموضوع literature survey في أي رسالة، ومن ثم تحدد تطبيقا عمليا على نموذج مصغر من المشكلة التي تسعى لحلها وتعمل في مشروعك على تقديم تجربة مبسطة لحلها prototype يهدف لإثبات الفكرة وقابلية توسعها وتعميمها فيما بعد. ستستمتع بالتواصل مع باحثين من أنحاء العالم وستفاجأ بسخائهم في تقديم المساعدة لمن يعمل في مجال اهتمامهم، وربما تنشر أنت أيضا ورقة بحثية في مؤتمر او مجلة علمية تشكل إضافة جديدة في المجال بنهاية مشروعك الذي من الممكن ان تستمر فيه بعد ذلك كجزء من خطتك للدراسات العليا.
4- مشروع شركتك
أن يكون أمامك الفرصة لتعمل بدأب وتركيز لمدة عام كامل على مشروع من الألف الياء لهو أكثر من كاف لأن تقوم ببلورة هذا المشروع في صورة منتج أو خدمة تقدمها للسوق المحلي أو الدولي وتخوض به المنافسة في عالم الأعمال. هنا عليك الخروج من العباءة الأكاديمية بعض الشئ و الاحتكاك بعالم الشركات الناشئة ومسابقات الحاضنات التكنولوجية و مسرعات الأعمال لتتعلم مهارات لن تجدها داخل حرم الجامعة لكنها ستؤهلك لكي تخرج منتجا جديدا أو ربما مشابها لآخر موجود ولكن بطريقة تنفيذ مبتكرة و أكثر كفاءة وتنزل به في السوق وتستمر في تطويره بعد ذلك و تحقق نجاحات أبعد من مجرد تحصيل الدرجات والحصول على شهادة التخرج.
ها أنت على طريق البداية الآن، وقد اخترت فريقك و حددت مجالك وضبطت بوصلتك، لم يبق إلا أن تتبع شغفك و تنطلق، ولا تنس ن تتابعنا بتفاصيل رحلتك وتسألنا إذا ما عقبات واجهتك؛ وإذا كنت خريجا فشارك معنا خبراتك وتجاربك ليستفيد منها غيرك.
Thursday, June 30, 2016
BELIEVE IN YOU
"You don't fight..!" said he. "Why should I? Show me the battle to embrace first! " I replied.
--- In a recent workshop I was asked to draw my life river. A depiction reflecting my life story, the fights I took, the paths I went into, and the purpose behind all of that. The purpose of life.
What I discovered, or actually had known and rediscovered, is that I found out that I have no single streamlined river of my life along all these long years I lived. It's just only a scattered set of small incomplete disconnected streams that pour into nowhere at the end.
Maybe each stream had a strong purpose at the beginning; but did it have a strong enough belief to fight for it till the end? Is it a matter of belief? But why should I? What should I believe in? And why should I care? To believe in the unknown and fake it till to - allegedly - make it, in the name of vague words like gut, instincts and some green shiny idiot daydreams?
Actually there are a few things in that world that I believe in; all other ideas and thoughts are under skepticism. At their best they accepted for experimentation empirically. So nothing deserves the fight for!
More than a decade earlier I used to have stronger - yet changeable - political, professional, technical, religious and other opinions that were strong enough to struggle and debate for; to convince others and win arguments.
But as for now; almost every thing is relative; there's no right answer, or correct direction, at least for me. All paths are equal; no path deserves a fight. Even in small talk discussions, when someone expresses an opinion you don't like, relativity puts down your desire to express another opinion.
---
During an activity with another team after that workshop, the team's motto was "Believes in You", and same was the whole experience where you were surrounded with amazing people providing real unconditional sincere support and belief in each member.
Besides the fascinating experience, the slogan itself was alerting and made me reflect on myself and my answer to the workshop question. I think I was lucky enough to have supportive people believing in me at different stages of my personal and professional lives.
I could convince people with my skills and abilities to embrace challenges and gain their trust and respect, but why did I get a tendency to give up quickly and not fight? Maybe it's a self-belief dilemma?
Before someone believes in you, you have believe in yourself, but when in the world did you believe in yourself? You are a type of a weird person who are used to take challenges because he enjoys that - not for the sake of the fruitful success at the end - but because you just enjoy the journey, and the success is just a byproduct you didn't intend to firstly.. and when you start doubting everything, you can't even continue any journey!
But .. Is that a loss of faith?
I don't think it's a type of teenage disbelief disorder, but you have to confess that despite you have to have to be the closet to Allah after the last Hajj trip you longed for since ages, it's the first time you encounter an unignorable tendency to stop praying at all!
You can't blame it totally on the miserable atmosphere we're all living in causing a global frustration, depression and desperate souls. Politics haven't been your main concern at the end. You had your own plans and goals, but they turned out to be like: شوق بلا أمل، لحلم قد رحل
Maybe that's why you don't fight strongly for any dream! You consider it gone away already! And that's not the spirit for any achiever!
In the entrepreneurship literature they say you have to take a leap of faith and jump into the unknown in order to achieve your dream. But in realty you find this ridiculous and there is no strong enough faith to bear the risk and be sure you won't end in a situation like this video https://goo.gl/tuIQ8s
---
In a last workshop, each one was required to write down his fears that prevent him from doing what he aspires to do, the obstacles that stops his boat from sailing his life river smoothly, the ego behind certain behaviors you need to get rid of.
The most prevailing point for me was is that I don't ask for help at all, despite being surrounded by people who are generously willing to support.
Does this has anything to do with belief? You don't think you need to help, or you don't think they would help, or you think you don't deserve a help, or you don't believe in what you do so they'll not believe in you to offer help?
Maybe it's actually you don't even share your fears, dreams, excitements, worries and special moments with anybody. Why? You don't fully embrace what you're doing?
Or you fear when ask that someone will let you down? But they say if you don't ask the yes won't come. And in reality on one achieves any considerable accomplishment solely on his own.
At last after all these brain dump meaningless thoughts you get to the basics and what's trivial by necessity, is that in order to continue a meaningful , keep faith in God and the unseen, achieve goals, realize dreams, you have first to believe in you!
#just_some_nonsense #طق_حنك #a_self_destructing_note #back_to_old_self_talk_and_writing_therapy #to_the_nowhere_and_beyond
Saturday, June 06, 2015
ذيب - في تجميل الخيانة و تمجيد التعاون مع الرجل الأبيض
مستوى فني عال تعيش معه أجواء الصحراء و البادية كأنك داخلها و تنفعل مع الأحداث فينتفض جسدك مع طلقات الرصاص، و تستشعر وحشة الليل فيمتلئ قلبك بالرهبة من عويل الحيوانات الضارية، تظمأ من الهجير مع أبطال الفيلم، و تصادق الجمال التي صحبتهم و حملتهم في الرحلة الطويلة.
من الأكثر المشاهد حرفية و أظنه سيعلق في ذاكرتي كثيرا، مشهد سقوط الغلام في البئر، تمسكه بالحبل، ثم انقطاعه، شبه غرقه، ثم محاولاته النجاة، تسلقه الجدران حتى خروجه أخيرا. يذكرك كل هذا بما عاناه نبي الله يوسف عليه السلام و هو فتى صغير من كيد إخوته و شبه ضياعه حتى نجاه الله بعد وقت طويل في البئر المظلمة. ستفكر كثيرا بعدها كيف أثر ذلك في نفسيته و كيف أوغر صدره تجاههم فيما لا ذنب له فيه، وكيف استطاع حين التمكين له أن يعفو عنهم هكذا بمنتهى البساطة.
التصوير الاحترافي ياتي معه أيضا إبداع في السيناريو و اللقطات المختارة بعناية و كأنها تنقل إليك توثيقا مكتملا للحياة البدوية، وعلاقات القبائل فيما بينهم؛ مراكز القوة و العلاقة مع السلطة القائمة و الوافدة الأجنبية؛ اللهجة المحلية الطبيعية، و عناصر الحياة و التركيز على التفاصيل البسيطة فيها بدون اصطناع، كقربة الماء و الخبز المجفف و حقيبة المتاع.
أما عن القصة و الرسالة التي يبثها العمل فهو ما أفسد عليّ متعتي بالفيلم في النهاية. لحق الفتى ذيب بأخيه الأكبر كدليل للإنجليزي المستعمر و رفيقه في دروب البادية فهجم عليهم قطاع الطرق في معركة انتهت بمقتلهم جميعا و نجاة ذيب الذي قضى أياما حائرا وسط الصحراء بجوار البئر الذي أنقذه حتى ساق القدر إليه أحد قاطعي الطريق مغشيا عليه على دابته التائهة التي أوصلته لذيب.
أبدع السناريو هنا في رسم الأبعاد المركبة للنفس البشرية و كيف تجبر ظروف المصلحة المشتركة و غريزة البقاء عدوين على أن يتحولا صديقين رغم كل شئ. فساعد ذيب الرجل الذي قتل أخاه و سقاه و أخرج رصاصة من فخذه، بينما استأمنه الرجل رغم أن أخاه قد أصابه و أحدث له عاهة في محاولة قتله قبل أن يقضي هو عليه.. فأهدي ذيب مسدس الإنجليزي ليحميهما إن تعرضا لخطر في رحلة العودة من الصحراء مذكرا إياه: "لا تخنّي!".
لم تكن النهاية المتسارعة بمثل تلك الإنسانية، فحين رأى ذيب الرجل يقبض ثمن فعلته بتسليم متاع الإنجليزي لضابط الحامية التركية وسط أجواء الحرب العالمية الأولى، لم يكن منه إلا خيانته بتصويب رصاص المسدس إلى صدره وقتله! ربما يمكن التغاضي قليلة عن أشياء في بوصلة الفيلم بالنظر لخلفية إنتاجه و تمويله كتصوير الإنجليزي على أنه المتحضر الذي يحمل معاني الوطنية و الموت في سبيل قضية لا يفهمها هؤلاء البدو الرحل! لكن ليس درجة تصوير الثوار الأعراب بشكل قطاع طرق أفسد عليهم القطار عملهم كدليل لطريق الحج فتحولوا لنهب إخوانهم، ولا أن يتحول الطفل لقاتل منتقم لدم أخيه بعد نشوء علاقة إنسانية مركبة هكذا مع خصمه يتم تمجيد الخيانة فيها في النهاية!
ختاما، من أكثر ما أبهرني بعد مشاهدة الفيلم وبعض التقارير السريعة عنه حقيقة أن أبطاله ليسوا ممثلين محترفين، بل هم من البدو الذين كان يتصرفون علي طبيعتهم جدا بعد أن قضى المؤلف و المخرج معهم قرابة العام وسط البادية ليختار منهم الشخصيات مع بعض التدريب و يقومون سويا بتطوير السيناريو و فهم البيئة المحيطة و أجواءها التاريخية و عاداتهم القبلية، حتى ظهر العمل بهذا الشكل التلقائي المتقن الذي تصدق فيه ملامح الطفل و تعبيرات الأبطال كأنك بينهم و تعيش أجواءهم فعلا.
Yes it's Dell, but don't put over expectations too..
Useless OEM Windows Copy?
We have a nice option, but you can't use it!
Security last and least
Sunday, February 01, 2015
دليلك إلى معرض الكتاب
اذهب مبكرا وتجنب الطوابير
المنبى الفخيم
الكتب العلمية
الناشرون المصريون
الدور الحكومية
الكتب الإسلامية و التراث
الناشرون العرب
سور الأزبكية
العرض المكشوف
أخيرا، نصائح متفرقة
- لا تندهش لا متاحف أثرية هنا، مازالت شركة صوت القاهرة تبيع المحتوى المسموع على شرائط كاسيت
- حدد وجهتك وما تريد جيدا، فلا تدخل على دار نشر كويتية تعرض كتبا في تكنولوجيا الزراعة الحديثة ثم تسألهم (مفيش عندكم حاجة عن تاريخ ليبيا؟)
- إذا لم تصل إلى المسجد قبل الإقامة، فانتظر حتى انتهاء الجماعة الأولى، في الأغلب لن تجد مكانا. لا تستجب لنداء خادم الجامع (اقلع الشراب) حتى يلفت انتباهك لترك الحذاء معه قبل الوضوء مقابل جنيها. لكن احرص على الصلاة في المسجد فهي من الفرص القليلة التي يمكن الاستمتاع فيها بالتجاور و التأمل في وجوه كثيرة وسماع لكنات جميلة من بقاع شتى بين إندونيسيا و أوزباكستان وحتى أريتريا
- إذا قضيت وقتا طويلا ولم تستطع الصبر حتى العودة، فلا بأس بغذاء البطون في موضع غذاء العقول أيضا. لكن لا تنخدع بطول الطوابير أمام المطاعم في ساحة الطعام التي ربما تجد الزحام فيها أكثر من الزحام عند دار ناشر لديها حفل توقيع لأحد كتابها. هذا ليس دليلا إطلاقا على جودة الأقل أكثر من الكتاب، فالمعرض مناسبة ترفيهية ونزهة خلوية وافتراش نجيلة وقضاء يوم خارجي ظريف كيف تبدو مثقفا، لا حرج.
- يقال أن هناك أمسيات وصباحيات ثقافية وندوات تنظمها وزارة الثقافة لضيوف من داخل أو خارج حظيرتها، لا تجرب حضورها بدافع الشفقة من أن ترى الكراسي فارغة أمام كاميرا تصوير هزيلة تظهر المتحدثين ولا تلقي الضوء على الصفوف الخاوية، فقد مضى عهد المناظرات الساخنة والجدالات الفكرية و النقاشات مع القامات العلمية منذ زمن فلن تجد أسماءا مثل د.محمد عمارة أو د.زويل مثلما كان في زمن مضى.
Monday, September 16, 2013
My Experience with CBAP
The first time reading
Of course the first thing you'll be doing is reading the BABOK after buying it or downloading it directly if you joined IIBA as a member. Don't try to study from the softcopy, print it and let it handy with you, it won't be a one time reading and you'll need to go back and forth, annotate, write summaries the old way you used to at the days of school and college.
Just let your ultimate goal of this reading is passing by all the book once to get used to its language and its structure. No need to spend effort understanding every bit of info at this moment. And it'll be very helpful if you join (or initiate) a study group organized by a local IIBA Chapter or with any mates interested to study together.
The real preparation
You're now - to some extent - familiar with business analysis knowledge areas, tasks and techniques. So, get ready to the most important step: filling the application.
Just relax, you're not too old to set and remember 10 years back of your career history. There is a good application worksheet that will help you a lot in organizing and filling hours of the projects you worked in, in addition to avoiding mapping hours of the tricky unrelated tasks that doesn't map to any knowledge area in the IIBA application.
It's easy to finish the application in 1 or 2 weekends, but it's not a good practice. Take your time and take the opportunity to understand the BABOK more. How..? Well.., for each project you're logging its hours, take the time to remember all the activities you've done in it.., don't record project hours for each knowledge area directly.., open the book.., read each task in this knowledge area.., ask yourself did I practice it ? Which of my project activities match it ? If it's not clear enough go and read the task again. The real understanding comes from the ability to map each practical experience you've encountered in your career to the stated practices in the BABOK. And you'll never find time better than filling the application to do that.
By repeating this for each project till finishing the application you'll be more than prepared really.
Old days studying
Your application is accepted and exam date is appointed.., there is no way from recalling study mode of old past exams once you'd been a student.
There are many study guide books and flash cards available, but I relied only on the CBAP book (and without the help of its learning guide).
My way of studying was reading every chapter in the book with more concentration than the first time reading, highlighting important parts, writing some annotations and summaries and trying to recall the diagram at the beginning of each chapter from time to time.
I started first with the techniques chapter with the help of this list to build some relations about the use of techniques in tasks; and also augmented the list with the single techniques that each is used in only one task. (took around 3 days)
Then I went through the 6 knowledge areas (around 1 day for each 2 knowledge areas + 1 day for introduction and key competencies and some overall review). While some recommend you start directly with knowledge areas and when you encounter a technique you go and study it within the course of studying the knowledge area. It's up to you to go either way.
Last thing in the book, the glossary, I only passed through it quickly in the transportation in my way to the exam, just as a refreshment.
After studying, many find it indispensable to try an exam simulator like this or this. It was sufficient for me to test myself with the sample questions provided by some study groups in the IIBA community shared library in addition to some questions from this demo app (a desktop version available too).
Finally, you're now at the exam.., 1 minute will be more than enough to decide the right choice for most questions.., only a few of them could take 2 minutes.., not all questions will reflect on business analysis practical experience or theoretical study, some will be just some general knowledge like one question about Maslow's pyramid of needs.
There is no announced pass score from IIBA, but for me I was sure of my answer from the first time for 100 out of the 150 questions, while 50 questions were marked for later review. Just do the best you can, trust yourself and good luck! :)
Monday, October 15, 2012
المناضل الشمبانزي
و لكنك إلى جانب مثل هذا المناضل الحقيقي، تجد من يتنطنط بين المواقف و الأيدولوجيات كالشمبانزي، ليصل إلى الفرع العالي من شجر "الغابة". لكنه شمبانزي يتقن اختيار العطور الفرنسية و تحديد العمولة التي لا يرضى بأقل منها. يحب أولاده حبا حقيقيا و أمه و أباه و (ربما) زوجته. و لا ... أحد ... غيرهم! إنه شمبانزي يؤيد. ثم يعارض! ثم يؤيد لكنه يريد أن يبدو معارضا! ثم ينشق عن تنظيمه و يشكل فصيلا أو حزبا، يضاف إلى الزحمة التي لا مبرر لها و يلقي على الناس مواعظه البليغة حول روعة الوحدة! قد يرضى و قد يحرد. قد يتذلل أمام هذا و يستأسد أمام ذاك. لكنه في الحالات كلها، موهوب جدا و بارع جدا في تقديم خدمات جليلة .. لنفسه! الحياة تستعصي على التنبسيط. كما ترون! مريد البرغوثي - رأيت رام الله http://www.goodreads.com/review/show/367520870
Saturday, July 28, 2012
في أي مكان التقيا، وماذا كان حديثهما ؟
Friday, June 01, 2012
عن مستويات الإدراك و الاختزال و ثقافة الإنكار
القاعدة الوحيدة أن طريقة تفكير نفس الشخص ليست بالضرورة متسقة مع كل قضية يتعاطى معها، فلا تستغرب أن يتفوق عالم عبقري من شرق آسيا في علم تكنولوجي دقيق جدا بينما يمارس طقوس عبادة و تقرب لحيوان حقير مثلا.
فقط لا تندهش و لا تظن بالضرورة أن طريقة تفكيرك التي تظن أن منطقها من البداهة الواضحة ستصل بالضرورة للآخرين دون تدرج و جهد و مثابرة.
Thursday, January 26, 2012
موال راحة البال
فرح كثيرا، و أخذ يطلق لخياله العنان فيما يمكن أن يفعله بهذا المال الذي لا يقارن بما يدره عليه حانوته الصغير من دخل يكفيه بالكاد.
نام ثم صحا مبكرا منتشيا مما رآه في الحلم من متاع سيحققه و ينعم به من هذه الثروة البسيطة.
لم يفتح الحانوت في هذا اليوم، بل أخذ النقود التي حصل عليها جميعا بعد أن و ضعها في صرة و ارتدى أفضل حلة لديه و انطلق إلى السوق.
أخذ يملي عينيه من البضائع غالية الثمن التي لم يكن يفكر من قبل في مجرد النظر إليها، فضلا عن أن يحلم بشرائها، ثم أخذ في شراء كل ما يمكن أن يشتهيه أو تتوق له نفسه توقا شديدا كان أو عابرا، و بكميات لا تكفيه فحسب، بل حتما تفيض عن حاجته كثيرا.
لم يشرع في الانصراف من السوق إلا حين بدأ يتسرب الملل إليه من كثرة الشراء، و كان قد تبقى معه اليسير من النقود ما يكفي لأجرة حمال وشراء بعض السلع البسيطة الأخرى؛ لكنه لم يشأ أن يستأجر واحدا فهو بصحة جيدة لا يحتاج مساعدة، و عله يدخر ما تبقى لمرة تسوق أخرى.
سلك طريقه من السوق إلى البيت ماشيا و هو يمني نفسه بما سيفعله بكل هذه السلع و كيف ستجلب له السعادة... أخذ يفكر كيف سيقوم بإعداد هذا الطعام الذي لم يتناول مثله قط و سمع فقط ما يتداوله الناس عن قصص أثرياء التجار و موائدهم العامرة... تدبر أمره أين سيضع قفص الطائر الذي ابتاعه، و ماذا سيطعمه، و كيف سيدربه... ظل يحسب أنى له أن يهيئ مدخل بيته بتلك التحفة الثمينة ثم يأمن ألا يصيبها أطفال جيرانه و هم يلعبون فيحطمونها...
و بينما هو في منتصف المسير، بدأ يستشعر التعب من الحمل الذي أثقل كاهله و آلم ذراعيه و أوجع قدميه، ففكر أن يجلس و يستريح قليلا أو أن يحاول استدعاء الحمال، ولكنه صبر نفسه بأن المسافة قليلة و عندما سيصل سيلهيه ما اشتراه و ينسيه هذا الجهد.
فواصل طريقه مستمرا في التفكير و حمْل هم أمور مشترياته الجديدة، حتى إذا قارب على الوصول إلى بيته و كان قد اشتد به التعب و بلغ به إرهاق الحمل مبلغه، إذا به يلمح صندوقا ضخما لتجميع القمامة على جانب الطريق، فما كان منه إلا أن ألقى كل حمولته في صندوق القمامة و استستلم تماما لشعور الراحة التي دبت في أوصاله ، ثم أخرج ما تبقى من نقود و أعطاها لأول عابر لمحه في طريقه، و انصرف مسرعا قبل أن يكلمه عابر السبيل و يفهم منه أو حتى يشكره، ثم دخل بيته فبدل الحلة و ارتدى حلة حرفته وفتح الحانوت و طفق يعمل كما لم يعمل من قبل.
Tuesday, January 24, 2012
عود إلى البدايات
Wednesday, November 02, 2011
انخرطت في الدوامة و نسيت الحلم
ولكن مازال إدراكه ممكنًا "ها أنا أبدأ ما كان يمكنني أن أبدأه منذ عشر سنوات على الأقل ولكني سعيدا لأنني لم أنتظر عشرين سنة أخرى" --- اقتباسات من كتاب السيميائي لباولو كويليو
اقتباسات من مقدمة بهاء طاهر: ﻫﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺃﻭﻻ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺩﺭﻭﺏ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻓﺤﺴﺐ ، ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﻛﻨﺰ ﺃﺳﻄﻮﺭﺗﻬﻢ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺸﻮﺍ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺳﻄﻮﺭﺓ . ﻟﻜﻲ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺮ ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﺗﻨﻔﺬ ﺇﻟﻰ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ....
اﺳﺘﻤﻊ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﺒﻚ ﻓﻬﻮ ﻳﺪﺭﻙ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ.... ﺧﺸﻴﺔ ﺍﻷﻟﻢ ﺃﻣﺾ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ ﻧﻔﺴﻪ. ...
ﻭﺃﻧﻪ ﻣﺎ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﻗﺪ ﺗﺄﻟﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﻠﻤﻪ.
ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻫﻮ ﺃﺭﻗﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﺭﻣﺰ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ، ﺃﺻﺒﺢ ﺭﻣﺰﺍ ﻟﻠﺠﺸﻊ ، ﻋﺮﻓﺖ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺳﻴﻤﻴﺎﺋﻴﻴﻦ ﺍﻧﻌﺰﻟﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻣﻠﻬﻢ ، ﻭﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺃﻥ ﻳﻄﻮﺭﻭﺍ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻟﻴﺼﺒﺤﻮﺍ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺬﻫﺐ ، ﻭﻫﺆﻻﺀ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻛﺘﺸﻔﻮﺍ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺣﺠﺮ ﺍﻟﻔﻼﺳﻔﺔ ، ﻷﻧﻬﻢ ﻓﻬﻤﻮﺍ ﺃﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺮﺗﻘﻲ ﺍﻟﻜﺎﺋﻦ ﻓﺈﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﻮﻟﻪ ﻳﺘﻄﻮﺭ ، ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺼﻬﺮﻙ ﻟﻜﻲ ﺗﺼﺒﺢ ﺃﻧﺖ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺬﻫﺐ ، ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻓﻬﻲ ﺗﺨﺘﺒﺮﻙ ﺑﺎﻟﻤﺤﻦ قبل أن تعطيك كنزك الموعود لك
----------------------------------
اقتباسات من الكتاب: الرعاة شأن البحارة أو السماسرة الجائلين يعرفون دائما مدينة تعيش فيها من تستطيع أن تنسيهم متعة أسياحة في العالم دون أي قيد على حريتهم كان أبواه يريدان أن يجعلا منه قسا لأن ذلك ما تباهي به أسرة ريفية متواضعة ظلت تكدح لمجرد الحصول على الغذاء والماء مثل أغنامه جاءوا هنا ليبحثوا عن أشياء جديدة و لكنهم ظلوا دائما كما كانوا يذهبون حتى التل ليزوروا القصر ويكتشفوا أن الماضي أفضل من الحاضر وتساءل وهو يرقب مطلع الشمس كيف يمكن للإنسان أن يذهب لمدرسة دينية لكي يبحث عن الله.،؟ المشكلة أنها لن تدرك أن المراعي قد تغيرت وأن الفصول تتغير لأنه لا شئ يشغلها غي الغذاء و الماء فهي تخاف ممن لاتعرف ولكن الأطفال يأتون دائما ليلعبوا معها دون أن تخشى منهم شيئا...
لا أعرف كيف يتسنى للحيوانات أن تعرف أعمار البشر وهذا هو سبب حبه للترحال حيث ينجح الإنسان دائما في عقد صداقات جديدة دون أن يتحتم عليه البقاء مع هؤلاء الأصدقاء على مر الأيام فعندما يرى الوجوه نفسها... يعتبرها جزءا من حياته... و إذا لم نصبح على نحو ما تشتهي أن ترانا فإنها تستاء منا، لأن الناس جميعا يعتقدون أنهم يعرفون بالضبط كيف ينبغي أن نعيش و لكن أحدا لا يعرف قط كيف ينبغي أن يعيش هو حياته هو كتاب يتكلم عن الأشياء نفسها التي تكاد تتكلم عنها كل الكتب الأخرى . أي عن عجز البشر عن أن يختاروا مصائرهم بأنفسهم... أكبر كذبة في العالم كثيرا ما يقول الناس أشياء بلهاء. و في بعض الأحيان يحسن أن يعيش المرء مع الشياه الخرساء... أما عندما يتكلم الناس فههم يقولون أشياء معينة تجعلك لا تدري كيف تواصل الحوار الأسطورة الذاتية - هي ما تمنيت دائما أن تفعله كل منا يعرف في مستهل شبابه ما هي أسطورته الشخصية . ففي تلك المرحلة من العمر يكون كل شئ واضحا وكل شئ ممكنا ولا يخشى الإنسان من أن يحلم... ولكن مع مرور الوقت تبدأ قوة غامضة في محاولة إثبات استحالة تحقيق أسطورته الذاتية هي قوى تبدو سيئة ولكنها في الواقع تعلمك كيف تحقق أسطورتك الذاتية فهي التي تشحذ روحك و إرادتك لأن هناك حقيقة كبيرة في هذا العالم فأيا كنت و مهما كان ما تفعله فإنك عندما تريد شيئا بإخلاص تولد هذه الرغبة في روح الفالم الالتزام الوحيد للإنسان هو أن يحقق أسطورته الخاصة . كل الأaياء هي شئ واحد و عندما ترغب في شئ يتآمر الكون كله ليسمح بتحقيق رغبتك رأي الناس في باعة الفشار و الرعاة أهم من تحفيق أسطورتهم أذاتية الناس يدركون في وقت مبكر جدا مبرر وجودهم و ربما كان هذا بالذات هو أسبب في أنهم يتخلون عنه مبكرا أيضا، و لكن هذا هو حال العالم يكره المغاربة فقد كانوا هم الذين أدخلوا الغجر ( أسبانيا) عندما تصبح كل الأيام متشابهة فمعنى ذلك أن الناس قد كفوا عن أن يلحظوا الأشياء الطيبة التي تمر بحياتهم بينما تعبر الشمس السماء أخذ الشاب يحسد الرياح على حريتها و أدرك أنه يمكن أن يصبح مثلها، لن يوجد ما يمنعه غير نفسه مبدأ المواتاة - لو لعبت الكوتشبنة للمرة الأولى فكن المؤكد أن تكسب - هذا حظ المبتدئين الراعي قد يحب الترحال و لكنه لا ينسى شياهه أبدا الموانئ عادة أوكار اللصوص انقبض قلبه كما لو كان صدره قد تقلص في الحجم فأنا أرى الدنيا على نحو مت أرغب في أن تكون لا كمت هي عليه بالفعل لفد وعدت أن أنخذ قراراتي بنفسي وتذكر السيف لقد دفع ثمنا غأليا لكي يتأمله لحظة باغته شعور بأنه بمكن أن ينظر للعتلم غما كضحية تعس لأحد تللصوص و إما كمغامر يبحث عن كنز هناك لغة تتجاوز الكلمات لو توصلت إلى معرفة كنه هذه اللغة التي تتجاوز الكلمات لتةصلت إلى معرفة كنه العالم الناس يتحدثون كثيرا عن العلامات و لكةهم لا يعرفون بالضبط عم يتكلمون بدا و كأن الخرس قد أصاب العالم كله لأن روح الفتى لزمت الصمت عندما يحالفنا الحظ فيجب أن نغتنم الفرصة وأن تفعل كل ما بوسعنا لكي نساعده بنفس الطريقة التي يساعدنا بها الفريضة الخامسة على كل مسلم هي أن يسافر في رحلة أنا خائف من أن أحقق حلمي فلا يبقى لي بعد ذلك ما أعيش من أجله ولكني خائف من خيبة أملي الكبيرة... إلى درجة أني أفضل أن أقتصر على الحلم لا يسع الناس جميعا أن ينظروا إلى أحلامهم بالطريقة نفسها تذكر أنك يجب أن تعرف دائما ما تريد كل نعمة مرفوضة تتحول إلى نقمة فسأشعر بتعاسة أكثر من أي وقت مضى... لأني أعرف أني يمكن أن أملك كل شئ بينما أنا لا أريد في بعض الأحيان يكون من المستحيل أن تسيطر على نهر الحياة لا تتنكر أبدا لأحلامك من يدري ربما كان من الأفضل أن يعيش الإنسان مثل تاجر الكريستال... يحلم دون أن يحقق حلمه يستطيع دائما أن يرجع راعيا ، يستطيع دائما أن يرجع تاجرا للكريستال.. ربما كانت الحياة تخفي كنوزا أخرى و لكنها وهبته حلما متكررا، وهذا لا يحدث للناس جميعا القرارات لا تمثل سوى بداية شئ ما... الإنسان عندما يتخذ قرارا فإنه يقذف بنفسه في الواقع في خضم تيار عارم يلقي به إلى مصير لم يتوقعه قط الصحراء مترامية الأطراف.. نائية الآفاق تشعر الإنسان بضآلته.. تلزمه الصمت..... مستغرقا في اللانهاية وفي سطوة العناصر من يعتاد الترحال مثل الشياه يعرف أنه يصل دائما إلى لحظة لابد فيها من الفراق إذا ما تحتم ذات يوم قتلي فإن أي يوم يصلح كسواه للموت لو تمكنت من أن تعيش دائما في الحاضر فسنكون إنسانا سعيدا الحياة.. هي تلك اللحظة التي نحياها وليست شيئا غير ذلك الجمال خادعة... تقطع آلاف الخطى دون أن يبدو عليها أي أثر للتعب ، ثم فجأة تسقط على ركبها و تموت، أما الخيول فهي تتعب بالتدريج ، و ستعرف دائما حدود ما تستطيع أن تطلبه منها و متى ستموت لا توجد سوى طريقة واحدة للتعلم ؛ هي العمل الخوف من العذاب أسوأ من العذاب نفسه... ما من قلب تعذب و هو يسعى وراء حلمه لكل إنسان على سطح الأرض كنز ينتظره.. الناس كفوا عن الرغبة في العثور على هذه الكنوز.. ما عدنا نتكلم إلا للأطفال الصغار.. نتمنى أن تعبر كلماتنا دون إصغاء لها روح العالم ترغب في أن تمتحن كل ما تعلمته على مدى الطريق... حتى نتمكن من أن نستوعب أيضا في وقت حلمنا نفسه الدروس التي نتعلمها و نحن في سبيلنا إلى الحلم.. و تلك هي اللحظة التي يتخلى فيها معظم الناس عن أحلامهم الموت عطشا في الوقت الذي يلوح فيه نخيل الواحة في الأفق أي مسعى يبدأ دائما بحظ المبتدئ و ينتهي باختبار الغالب عندما تكون أمام أعينا كنوز عظيمة فنحن لا نلقي لها بالا العين نبدي قوة الروح عندما يتطور شئ فإن كل ما حوله يتطور على شاكلته لا تترك نفسك لليأس فهذا يحول بينك وبين الحوار مع قلبك من يعش أسطورته الذاتية يعرف كل ما يحتاج إلى معرفته لا يوجد غير شئ واحد يمكن أن يجعل الحلم مستحيلا، هو خوف الفشل الموت عموما يجعل الإنسان أكثر حرصا على الحياة لا شئ يتغير بسب الموت.. و الحياة تستمر نباتات تتشبث بالحياة حيث يبدو استمرار الحياة بعيدا عن الخيال الرياح عادة ما تعرف كل شئ، فهي تجوب العالم دون أن يكون لها موطن ميلاد و لا موطن موت الريح لا تأتي من مكان و لا تذهب إلى غيره، و هذا هو السر في أنها أقوى من الصحراء جميع الأشياء شئ واحد، وإن لم يكن من الضروري أن يشبه الحديد النحاس أو النحاس الذهب، فكل يؤدي وظيفته بالضبط ضمن هذا الشئ الواحد الرصاص يؤدي دوره إلى أن يستغني العالم عن حاجته إلى الرصاص، فلابد أن يتحول إلى ذهب http://www.goodreads.com/review/show/229885767
تراويح المستعمرة
من بقايا التراث الفاطمي قبل 15 سنة
- قبل أول ركعتين: القيام أثابكم الله
- قبل ثاني ركعتين: الصلاة و السلام على أول خلق الله
- بعد منتصف التراويح: قل هو الله أحد 3 مرات
- قبل ثالث ركعتين: القيام أثابكم الله
- قبل رابع ركعتين: الصلاة و السلام على خاتم رسل الله
- بعد التراويح: قل هو الله أحد 3 مرات - قبل الشفع: أشفعوا و أوتروا أثابكم الله
- قبل الوتر: الله و احد أحد
Saturday, September 24, 2011
لجظات ما بين الشك و اليقين
الحسين: ـ في هذه الساعة البعيدة عن الثبات.. التي تنقلب فيها الأشياء. ـ أي اضطراب يمسكك يا نفس؟ هل أتابع الطريق رغم العقبات؟ هل أقود هذا الشعب نحو أجله من أجل أهداف؟ هل أسبابي نقية حقاً؟ أم أنها الكبرياء التي تدفعني؟ و هل يكون إغراء السلطة بهذه القوة حتى تجعلني أنسى مسئوليتي تجاه هذا الشعب؟ و لكن.. كيف يمكن للرجل الفاضل أن يقبل دون نقاش إهانة المتسلطين في هذا العالم؟ أيمكن لأكثر الأهداف عدلاً أن تدفن في التراب عارًا و خوفًا أمام البربرية المتسلطة؟ يانور القرار الصائب .. أنت تتخلى عني بقسوة. ـ ـ "التعازي الشيعية" - عرض مسرحي فارسي لمأساة كربلاء - الإسلام و المسرح: محمد عزيزة - ترجمة: د.رفيق الصبان 18-1-2011