Saturday, August 19, 2017

Never trust the cloud!

Story1: I thought saving my contacts on the cloud with Google synchronization would be better than keeping them locally on my phone and risking missing them if the device is lost.

Some of the contacts were duplicated due to communicating with them via many Google services (on the same account) like Gmail, Hangout, Google Talk. And because Google is not smart enough to combine them, I manually merged them into single accounts.

All of a sudden, 2 months ago, Google decided to kill one these services completely, which was Google Talk. What consequences do you expect from such move? We said Google is not smart at all..

The day the service was shut down, all my contacts that was merged with Google Talk accounts, all of them went away! I suddenly started finding many call logs and new calls from people I know showing only their mobile numbers without any associated names!

This took me a while with so many speculations and cursing Android till I found out non-revertible root cause and made the link with this such stupid Google move! But thankfully I could manually retrieve a bunch of these lost contacts by getting their names from our Whatsapp communications.

--

Story2: I had some contacts whom I call via both phone and Skype, so it came natural to synchronize these contacts, again for not having so many duplicates, and to have one contact card for each person having all his details.

But we all know that any product Microsoft acquires must be ruined and bugginess has to be one of its new natures; Skype is no exception. So the unstable mobile app is one thing I had to accept. But that was not only related to calls and voice quality.

Again, all of a sudden, I discovered that many contacts disappeared. Numbers without names. And also I spent a while to make the link that all these contacts were Skype ones!

Skype was not uninstalled or in need for an update. Just the session was in trouble at it automatically signed out. This was enough for it to make the contacts disappear and to be physically removed from my address book!

It took days to just accepts signing in again! But luckily I could retrieve many contacts and save them locally, with the help of Whatsapp too.

So, damn you Google and Microsoft! And thanks Whatsapp, but I still won't give my number to your parent Facebook or synchronize contacts with your brother Messenger!

Thursday, March 16, 2017

عن ثقافة المقالب و التسريبات

عن المعزة و زكية زكريا و خاموتخا بريخر ومكالمة كنتاكي و فودافون و أشياء اخرى
طيب أنا عندي كلمة عايز أقولها بقى بمناسبة المعزة واللي بيربطها
عمري ما كنت مستسيغ أبدا فكرة برامج المقالب والسخرية من ردود فعل الناس إزاء موقف غير متوقع أو وضعهم في ضغط عصبي واختبار تصرفاتهم حيالها، خاصة مع تعمد فريق البرنامج أحيانا السخرية ليس من الموقف ولكن من ثقافة طبقة معينة من الشعب مثل "كوكو واوا" و "يا عاتشيف" تلك الجمل المشهورة في برنامج زكية زكريا (إبراهيم نصر) التي استغلها بعد ذلك طارق نور بغطرسة واستخفاف في أحد إعلاناته الاستهلاكية.
المهم كان من السهل جدا على منتجي تلك البرامج وطاقمها التنصل بسهولة من أي انتقاد أخلاقي بوضع موافقة الضحية في نهاية الحلقة على سؤال "نذيع ولا ما نذيعش؟" ذرا للرماد في العيون، فكان هذا عاملا في تسكين ضمائر المتلقين حتى يضحكوا ويقهقهوا دون أدنى تعاطف مع صاحب لو المقلب لو تعرضوا لمثل موقفه، فقد قبض الثمن من الشهرة حتى ولو صار مسخة وأضحوكة بمحض إرادته.
ساهمت برامج المقالب والكاميرا الخفية تلك في جعلها ثقافة أكثر انتشارا من مجرد خدع بسيطة بين الأصدقاء في أعياد الميلاد و الحفلات، بل صارت تجرّئ الكثير من المراهقين والمرضى على تجربة هذه اللعبة ونصب الفخاخ للناس لمجرد التسلية دون أي رادع، فتجد فتاة ترتدي الأقنعة المخيفة في أحد المصايف وتأتي من ظهر كل مار في الشارع طالبة المساعدة، ثم تضحك من فزعه وتجري غير عابئة بما إذا كان ضحيتها كبيرا في السن أو صاحب مرض، وترى ثلة من الأطفال يتظاهرون بمحاولة مساعدة كفيف لعبور الشارع ثم يتركونه وسط السيارات ويتضاحكون!
بعد عصر التليفزيون ومع انتشار الإنترنت، ظهرت موجة جديدة من المقالب عبر التليفون، حيث يقوم أحد العابثين المستهترين بالاتصال بأحد مراكز خدمة العملاء واختلاق قصة سخيفة يسلي بها وقته مستغلا عدم قدرة الموظف المسكين على الرد بوقاحة مقابلة أو إنهاء المكالمة، ومن ثم يقوم بتسجيلها وتداولها بين دوائره، ثم تتلقفها المواقع والمنتديات الباحثة عن الترافيك الرخيص لجذب المزيد من الزوار.
ربما أقدم مثال لهذه الموجة كان مكاملة من عميل يتحدث إنجليزية بلكنة إسرائيلية مع إحدى شركات الاتصالات طالبا مساعدة مزعومة لبحث عن رقم صديقه في دليل التليفونات باسم "خاموتخا بريخر" بالعبرية ويظل طول المكالمة يراجع حروف الهجاء من A إلى Z باحثا عن حرف ال"إخ" التائه!
ظهر بعدها سيل من المكالمات المشابهة عالميا وعربيا مع شركات وخدمات ومطاعم مثل كنتاكي و ماكدونالدز و كليك / فودافون وموبينيل وغيرهم.
الملاحظ هنا أن انحسار المسكن الأخلاقي لبرامج الكاميرا الخفية من استسماح للضحية، فقد انتشرت الثقافة بالفعل وصار لها جمهورها الواسع، فلا حاجة لمسكنات أو تسويغ وليذهب الموظف إلى الحجيم حيال متعة السخرية بهذه السماجة السخيفة التي لا يستطيع ردها فيفقد وظيفته البائسة التي ينتظرها آلاف غيره ليعملوا مكانه!
أما آخر تطورات تلك الثقافة، فقد اكتسبت بعدا جديدا من الجرأة الوقحة بعد أن صار التجسس وتسريب المكالمات خاصة ديدنا عاما مقبولا مجتمعيا ومسياسة دولة بأكملها تنشره لخصومها ، بل وحلفائها، على أوسع نطاق ليس عبر قنوات خلفية ومواقع صفراء، بل على محطات فضائية جماهيرية واسعة الانتشار،  فلم يعد من يستنكر مثل هذا إلا صوتا نشازا لا منصت له... في هذا السياق ظهر ذلك التسريب الأخير من مجموعة مكالمات خاصة لأولياء أمور مدرسة عبر الواتساب لأم تشكو أخرى سلوك ابن الثانية حيال ابنة الأولى، ليتلقفه أحدهم ويضيف عليه ذلك الرد المختلق حول المعزة ومن يربطها ثم ينشره من أجل تلك التسلية الفارغة ويحدث تلك الضجة التافهة.
ختاما، كان هذا الرصد ليس إلا محاولة فقط لأن يكون هناك صوتا آخر، فقد هالني غياب أي استنكار جاد، حتى ولو وسط التضاحك على تلك الهزليات التي ننسى بينها بؤس ما وصل إليه المجتمع وما صار يقبله ببساطة هكذا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.