Sunday, January 02, 2011

في تأثير الدومينو

ليست المشكلة في من حرك القطعة الأولى، لأنها ستتحرك حتمًا وقتًا ما سواء بفعل فاعل أو من تلقاء نفسها، المشكلة الحقيقية في ترك القطع تتراص خلف بعضها دون انتباه لها أو لتسلسلها المتتابع ربما لصغر حجمها وقلة أهميتها بالنظر لكل واحدة على حدة على أنها نكتة سوداء صغيرة مهملة ليس منها خطر، ثم عندما تتهيأ التراكمات بانتظار لمسة خفيفة كالقشة التي تقصم ظهر البعير يبدأ التأثير بتسارع لا يمكن إيقافه و يكون عندها قد فات الأوان !

2 comments:

  1. خطورة قطعة الدومينو في صغرها الذي لا ينذر بالتوجس منها سواء ظهرت بغير رغبة أو بتعمد و اختيار فهي ليست مثل الباب الذي يمكن تجنب فتحه كونه قرارًا ذو أهمية نوعًا.

    ReplyDelete
  2. مشكلة التأثير التراكمي أنه يأتي فجأة على غير توقع..، مثل اللحظة التي صورها يوسف إدريس للمرأة المكافحة المسكينة التي سقطت في الحفرة وفي أقل من جزء من الثانية سقطت في "الحرام" بقرار صامت من الاستسلام و عدم المقاومة في سقوط ليس له مقدمات أو سعي أو مبررات منطقية لكنه انقلاب فجائي تولد في برهة تم خلالها استدعاء ميراث قديم مختبئ غيرت لحظيا رد الفعل المتوقع لموقف لم يكن في الحسبان

    ReplyDelete