Saturday, January 01, 2011

جودو جاي امتى؟

مللت من جدل الإصلاح من الرأس أم القاعدة لأن الأمران مطلوبان معا على التوازي، و لكن مازال البعض من أصحاب فكرة إصلاح المجتمع و تجنب العمل السياسي أو السعي لأي سلطة أو منصب مصرين على موقفهم بحجة أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم لذا فهم سيسعوا فقط في محاولات تغيير الناس و إصلاح القاعدة ثم يجلسوا في انتظار الكائن الفضائي الذي سيبعثه الله على الأمة التي أصلحت نفسها مكافأة على قيامها بالتغيير متناسين أنهم قد تركوا بالفعل الساحة التي عزفوا عن المشاركة فيها للاعبين آخرين لن يكون من بينهم جودو أو المهدي المنتظر أو المخلص الذي جلسوا ينتظرونه كمنحة من الرب دون أن يحاولوا صنعه وقد فعلوا ما هو مطلوب منهم وزيادة في ظنهم.

No comments:

Post a Comment