Sunday, January 13, 2008

كفاحي - مقتطفات

 
لا أدري لماذا صار عندي انطباع بعد قراءة هذا الكتاب أن نموذج هتلر كان مصدر إلهام للحركات الثورية في العالم العربي بصورة أو بأخرى و ربما يوجد أوجه تشابه في روح الزعامة و القيادية و الطموح بين عبد الناصر و هتلر.
 
هذه بعض المقتطفات من الكتاب:
 
صورة للبرلمان في النمسا (هل تشبه مجلس الشعب المصري؟)
و في جلسة أخرى حضرتها لاحظت حضور نحو 30% فقط من نواب الشعب و تغيب باقي الأعضاء بل و كان المضحك أن نصف الحضور استسلموا للنوم و النصف الآخر يقاومه بشدة و رئيس المجلس يشعر بالسخط و الضيق من هذا المشهد المؤسف.
 
وجهة نظر جديرة عن الديمقراطية و النظام البرلماني و الحزبي بصورته الراهنة (هل تشبه ثقافة القطيع في طريقة تصويت نوابنا على قرارات المجلس؟)
لا أقصد النيل من نواب الشعب و لكن دعونا نتصور 500 مواطن كل منهم يقول رأيه في قضايا مصيرية أغلبهم لا يفهم و لا يدرك ماهيتها بل و أغلبهم لا يقدر مدى خطورتها و مداها.
 
قد يقول قائل و إذا استعصى على كل نائب فهم و معرفة كافة القضايا المعروضة فهو عند الإدلاء بصوت يتقيد بتعليمات و أوامر الحزب الذي ينتمي إليه مع العلم أن لكل حزب برلماني لجاناً تضم خبراء من أرباب العلم و الاختصاص، إن هذ الملاحظة جديرة بالتأمل و من ثم دعني أسأل بدوري: ما الجدوى التي سنحصدها من انتخاب خمسمائة عضو برلماني ما دام بضعة عشر نائباً فقط يتميزون بالمعرفة و بعد النظر و الرؤية الثاقبة يملون على كافة زملائهم الموقف الذي يجب أن يلتزموا به حيال أية قضية معروضة على المجلس.
 
إن نظامنا البرلماني لا يعنيه قيام مجلس تحتشد فيه الكفاءات بقدر ما يهمه حشد عدد من الأصفار يمكن توجيهه بسهولة بحيث يظل الذي يمسك بالخيط وراء الستار بعيدا عن المسئولية
 
مثالب النظام البرلماني في النمسا من وجهة نظره
إن أية حكومة هي المسئول الأول و الأمين لقرارات الأغلبية البرلمانية و إذا كانت هذه الحكومة مضطرة إلى استجداء هذه الأغلبية فهذا يحط من شأنها و إذا جعلت شفيعها لدى هذه الأغلبية العمل الناجح فقط فإن الفشل سيتربص بها و لن يتمكن المنطق السليم من إنقاذها و من ثم تبدو لنا عيوب و عورات هذا النظام حيث إن النواب الخمسمائة يشكلون جماعة متنافرة و مختلفة الاتجاهات و كثيرة الخلافات تدفعهم العواطف و الأهواء و يستوحون مصالحهم و مصالح القوى التي تحركهم في كل ما يفعلون و لكنهم لا يتحملون بالفعل مسئولية عملهم حيث إن النظام البرلماني يلقي عبء المئولية على كاهل غيرهم
 
لا أدري هل مجلسنا الموقر وحده هو الذي ما زال على هذه الحال التي كانت عليها النمسا منذ ستين عاماً فقط أم مجالس الدنيا كلها بهذه الصورة حتى الآن؟!

Saturday, January 12, 2008

مش هي دي مصر يا عبلة

عرفت القاهرة من أفلام نجيب محفوظ و روايات يوسف السباعي، و الاسكندرية من مسلسلات أسامة أنور عكاشة، و الدلتا و وجه بحري من قصص يوسف إدريس و الصعيد من قصص يحيى حقي؛ ولكن بعد انتهائي من معظم هذه القراءات كنت أقول في نفسي ليست مصر هكذا و أبطال هذه الروايات غرباء عن مجتمع غير ملئ في الواقع بالحانات و الملاهي و الأوكار و الحوادث و الجرائم بل هو كأي مجتمع به هذه الفئة بنسبتها المحدودة إلى نسبة أفراد المجتمع، ثم أعود فأستدرك قائلاً لو كان أبطال هذه القصص أناس عاديون ليس في حياتهم أي شئ غريب أو مثير لقضية ما لما أضاع الكاتب وقته في الكتابة عنهم؛ لكن لا ينبغي أن ينظر إلى الصورة كتعبير عن المجتمع يمكن تعميمه.

ما ينفعش الأدب يكون نظيف؟

هو لازم عشان الواحد ينهل من معين الأدب و يستمتع بجماله، انه يدفع ضريبة من الاشمئزاز و الحياء و النفور دايما والقرف أحيانا؟ كان هذا السؤال يشغل هاجسي منذ أولى قراءاتي ليوسف السباعي منذ أكثر من عشر سنوات، لكن بدا بعد ذلك أن هذا الأمر هو القاعدة انتهاءاً بصنع الله إبراهيم و علاء الأسواني.
زمان كانوا بيضحكوا علينا بقولهم ان هناك شعر عفيف و آخر صريح، لكن الواقع بداية من المعلقات إلى الأغاني و ألف ليلة وليلة إلى عصرنا الحالي الغالبية العظمى هو أدب صريح ربما ليس عربياً فقط و لكن على مستوى الإنتاج الإنساني بصفة عامة؟
هل من تفسير؟ وهل هي ضرورة للأدب لكي يصير أدباً؟

Friday, January 11, 2008

ويكيبيديا ثانية

رغم ان ويكيبيديا العربية وصلت الآن الى خمسين الف مقالة إلا انه مازال يعتبر عدد قليل بالمقارنة بإنتاج لغات أخرى أقل انتشارا من العربية و أرى أن قلة الوعي أحد أسباب هذا التأخر، فمثلا لو دعمت الفكرة المكتبات العامة كمكتبة مبارك و نظمت أنشطة للتعريف بالويكيبيديا و مسابقات للمشاركة و المساهمة في كتابة المقالات ولو انتشرت الفكرة بين رواد نوادي تكنولوجيا المعلومات من الممكن أن يقفز الإنتاج لمكانة أفضل، و أرى أن ويكيمانيا 2008 في مكتبة الاسكندرية فرصة مناسبة لدعم و ترويج مشاريع و يكيميديا في المنطقة.

المتاجرة بأحلام البسطاء

من هو أول الأنبياء و أبو البشر الذي خلقه الله بيديه؟
هل هو سيدنا آدم؟
نعم أم لا؟
 
اتصل الآن على 09009999 لتربح معنا في مسابقة اليانصيب الإسلامي الجديدة.
اتصل لتربح زيارة لأراضي الحجاز المباركة، لتزور الكعبة المشرفة، وتزور سيدنا النبي عليه الصلاة و السلام و الروضة الشريفة.
الرحلة شاملة السفر على عبارات ممدوح إسماعيل (سطح مجهز) و الإقامة في مخيمات متميزة.
 
ملحوظة مسابقة اليانصيب الإسلامي هي أحد المسابقات المشروعة و ليست كمسابقات اللوتاري الغربية النجسة.
سعر الدقيقة 5 جنيهات - مدة المكالمة 15 دقيقة على الأقل.
سوف يتم إلغاء المسابقة إذا لم تتجاوز الاتصالات عدد الـ 100 ألف مكالمة.

معاملة أطفال

لأن كل مهنة لها مشاكلها عشان كدة فيه حاجة اسمها احتياطات الأمان اللي عادة ما حدش بيلتزم بها في مهنته زي الخوذة و الكمامة و البالطو ... دة غير ان أي مؤسسة لازم يكون فيها مسئول أمن صناعي يتابع الالتزام بالحاجات دي غير الاحتياطات اللي بتتعمل من الأول زي سلالم الطوارئ و أنظمة الإطفاء و غيره ...

بالنسبة لصناعة البرمجيات كنت فاكر ان أقصى مشاكل ممكن يتعرض لها الـ developer  مننا هي مشاكل الأعمال المكتبية عامة زي الكرش و مشاكل فقرات الرقبة و الظهر و العمود الفقري عامة بالإضافة لمشاكل النظر و اجهاد العين .. و من ثم فتخيلت ان احتياطات الأمان اللى برضه ما حدش هيلتزم بها هي كرسي صحي، ارتفاع مكتب ملائم، وضع جلوس صحيح، تمارين رياضية، فلتر شاشة، نظارة، لوحة مفاتيح صحية (Anti-RSI keyboard)  ... لكن الموضوع طلع اكبر من كدة بكتيرو غير منحصر بس في مشاكل المكتب لما لقوا ان الـ developers  بيجيلهم أعراض مرض التوحد !! التفاصيل في الخبر دة:
و بالذات مجموعة أعراض أسبرجر اللي تعتبر من درجات التوحد؛ لدرجة ان أحد المواقع الطبية بينصح مرضى التوحد انهم يشتغلوا مبرمجين للسبب التالي:
يا ترى احتياطات الأمان دلوقت هتبقى ايه؟ و يا ترى الشركات الكبيرة هيبقى عندها إدارة أمن صناعي لصناعة البرمجيات؟ و هتبقى عاملة ازاي؟ هيكون فيها دكتور نفسي و أخصائي اجتماعي؟ والناس بتوع الجودة و الـ process  هيتأكدوا ان اي مؤسسة بيقيموها بتتبع احتياطات الأمان مع المبرمجين زي ما ببتأكدوا من كل الإجراءات التانية؟ و هيكون شكلها ايه الاحتياطات دي؟

الظاهر ان الأعراض دي الناس بدأوا يلاحظوها على بعض الـ developers الي حواليهم وبقوا بياخدوا بالهم ان دول معاملة أطفال !

Friday, January 04, 2008

الرأسمالية و توظيف الكوارث

The Shock Doctrine: The Rise of Disaster Capitalism