Friday, December 25, 2009

أربعة و ثماونون و تسعمائة و ألف - اقتباسات من 1984 لجورج أورويل

كان الحزب يزعم، بالطبع، أنه حرر العامة من أغلال العبودية، فقبل الثورة كانوا يلاقون أبشع أنواع الاضطهاد.... و لكن في الوقت نفسه، ومما يتوافق مع ازدواجية التفكير، كان الحزب في أدبياته يؤكد على أن عامة الشعب طبقة وضيعة بالفطرة و أنه يجب إبقاؤهم مذعنين كالحيوانات....

كل ما يشغل بالهم (العامة) العمل الجسدي الشاق و رعاية الأطفال و العناية بالمنزل و المشاجرات التافهة مع الجيران و مشاهدة الأفلام و لعب الكرة و احتساء الجعة، وفوق كل ذلك كانت المقامرة تملأ أفق عقولهم. ومن ثم لم تكن السيطرة عليهم أمرا عسيرا؛ إذ يكفي أن تندس ثلة من شرطة الفكر بينهم، ينشرون الإشاعات المغرضة، حتى يتعرفوا على القلة منهم التي يعتقد أنها مكمن الخطر فيستأصلون شأفتهم. ولم تسجل أية محاولة لغرس أيدولوجية الحزب فيهم؛ إذ لم يكن من المرغوب قيه أن يكون لدى عامة الشعب وعي سياسي قوي؛ فكل ما هو مطلوب منهم وطنية بدائية يمكن اللجوء إلبها حينما يستلزم الأمر إقناعهم بقبول ساعات عمل أطول أو حصص أقل من السلع التموينية. بل وحتى عندما كان ينتابهم شعور بالسخط، كما يحدث أحيانا، فإن سخطهم لم يكن ليفضي إلى شئ كونهم يعيشون بلا مبادئ عامة، ولذلك كانوا يركزون غضبهم على تظلمات خاصة و قليلة الأهمية. فالأخطار الكبرى لا تسترعي اهتمامهم وليس لدى الغالبية العظمى منهم شاشات رصد في بيوتهم، بل و حتى الشرطة المدنية كانت قليلا ما تتدخل في شئونهم. لقد كانت لندن تغص بالجرائم، فكان فيها عالم كامل من اللصوص و قطاع الطرق و محترفي الدعارة و تجار المخدرات و المحتالين من كل صنف ولون، ولكن ليس لذلك أي اعتبار مادام يجري بين عامة الشعب... و الفحشاء كانت تمر دون عقاب... وفي ذلك كان شعار الحزب يقول: "عامة الشعب والحيوانات أحرار"

.. لم يكن يتوفر لأية حكومة في الماضي سلطة تمكنها من إبقاء مواطنيها تحت مراقبة دائمة. ولكن مع اختراع الطباعة أصبح من الأيسر التلاعب بالرأي العام، كما أن ظهور السينما و الراديو قد دفعا بهذه العملية قدما، ومع اختراع التليفزيون وحصول ذلك التقدم التقني .. فإن ذلك كان إيذانا بنهاية ما يسمى الحياة الخاصة.

فالجماهير لا تثور من تلقاء ذاتها مطلقا، كما أنها لا تثور لمجرد تعرضها للاضطهاد،و ما لم تتح لها إمكانية المقارنة بين أوضاعها الراهنة وبين أوضاع أخرى، فإنها لن تدرك أبدا حقيقة كونها مضطهدة.
أما فيما يخص مشكلة فائض الإنتاج التي ظهرت في مجتمعنا منذ اختراع الآلة فقد أمكن علاجها من خلال الحروب الدائمة.. والتي تفيد أيضا في الإبقاء على الروح المعنوية العامة عند الحد المطلوب.

كما لم يفطن الاشتراكي القديم إلى أن استمرار حكم الأقلية لا يستلزم أن يكون ماديا، ولا هو استوقف نفسه للتفكير في أن الأرستقراطيات الوراثية كانت دائما قصيرة العمر، بينما بقيت منظمات رعوية كالكنيسة الكاثوليكية مثلا مئات بل آلاف السنين.

ويطلق الحزب على زعيمه اسم "الأخ الكبير" .. بل و حتى أسماء الوزارات.. تبدي شيئا من الصفاقة فيما تمارسه من قلب متعمد للحقائق، فوزارة السلام تعنى بشئون الحرب، ووزارة الحقيقة مهمتها التزوير وخلق الأكاذيب، ووزارة الحب تسوم الناس العذاب، أما وزارة الوفرة فتعنى بتجويع الناس .. وليست هذه المتناقضات عرضية.. بل هي ممارسات مدروسة ومخططة لازدواجية التفكير، ذلك أنه لا يمكن الاحتفاظ بالسلطة إلى الأبد إلا عبر التوفيق بين المتناقضات .. للسيطرة على الحالة الفكرية السائدة التي هي الجنون.

Tuesday, December 08, 2009

My Review of Building Social Web Applications

Originally submitted at O'Reilly

Building a social web application that attracts and retains regular visitors, and gets them to interact, isn't easy to do. This book walks you through the tough questions you'll face if you're to create a truly effective community site -- one that makes visitors feel like they've fo...


Not reliable

By amr_mt from Egypt on 12/8/2009

 

3out of 5

Pros: Helpful examples

Cons: Too many errors

Best Uses: Intermediate

Describe Yourself: Developer

overall good , but I lost the trust when I found inaccurate info here and there.., e.g. p.373 "Orkut, the social network Google bought a few years ago, took off in Brazil" which is definitely wrong as Orkut is "born at Google" by the "Turkish Engineer Orkut"

(legalese)