Saturday, September 24, 2011

لجظات ما بين الشك و اليقين

 الحسين: ـ في هذه الساعة البعيدة عن الثبات.. التي تنقلب فيها الأشياء. ـ أي اضطراب يمسكك يا نفس؟ هل أتابع الطريق رغم العقبات؟ هل أقود هذا الشعب نحو أجله من أجل أهداف؟ هل أسبابي نقية حقاً؟ أم أنها الكبرياء التي تدفعني؟ و هل يكون إغراء السلطة بهذه القوة حتى تجعلني أنسى مسئوليتي تجاه هذا الشعب؟ و لكن.. كيف يمكن للرجل الفاضل أن يقبل دون نقاش إهانة المتسلطين في هذا العالم؟ أيمكن لأكثر الأهداف عدلاً أن تدفن في التراب عارًا و خوفًا أمام البربرية المتسلطة؟ يانور القرار الصائب .. أنت تتخلى عني بقسوة. ـ   ـ "التعازي الشيعية" - عرض مسرحي فارسي لمأساة كربلاء - الإسلام و المسرح: محمد عزيزة - ترجمة: د.رفيق الصبان 18-1-2011


No comments:

Post a Comment