أخيراً بعد أن استطعت تدبير نفقات الرحلة، حجزت مقعدي في آلة الزمن وها أنا ذا أرجع إلى الوراء...
لم آخذ معي من المتاع سوى أستيكة...
بدأت تقليب صفحات الماضي عازماً على أن أمحو منها كل ما لا يعجبني ...
سوف أمسح هذا الموقف وذلك الحدث وتلكم الخطوة وذاك القرار....
...
...
ولكن...
ما بال تلك الممحاة لا تعمل...؟
...
...
آه... إن صفحات الماضي لم تكتب بالقلم الرصاص!
وما العمل...؟
يا خسارة ما أنفقت على هذه الرحلة وكم من العمر أضعت في تلك المحاولات البائسة طوال ذلك الوقت!
...
...
حسناً لقد تركت قبل الرحلة بعض الورقات البيضاء التي ما زال بإمكاني أن أكتب فيها ما أشاء...
سوف أنهي الرحلة وأعود لأبحث عن قلمي الجاف وأواصل كتابة ما تركته من الصفحات الخالية...
ألقيت بالممحاة بعيداً...
أقوم بإدخال التذكرة في بوابة آلة الزمن متأهباً للرجوع...
صوت صفير تحذيري...
البوابة لا تفتح...
رسالة كبيرة على الشاشة...
عفوا لقد انتهت الصفحات ونفد رصيدكم!
أسلوب جميل...
ReplyDeleteالسلام عليكم
ReplyDeleteانا اول مرة ادخل المدونة ارجو تقبل مرورى
ثانيا انا بتحنق من قصص الادباء ومن الادب المصرى جداااااا
لكن بجد وبدون مجاملات وانا ابعد مايكون عنها ... البوست رائع خلانى اعدت اقراه اكتر من مرة
بجد انت لازم تكتب كتير
كل امنياتى الطيبة
وعليكم السلام و رحمة الله
ReplyDeleteمرحبا طبعا
أشكرك جدا