لقد كبرتني بعام كامل هذه المرة بعد كسر حاجز الـ 33 السنة الماضية. 35 عاما هجرية تسبق 34 عاما ميلادية تنقضي من عمري بعد أيام.
أغلب الظن أن ما عشته أكثر مما هو قادم، ولا أدري لم الاحتفال بالاقتراب من الموت أكثر، إلا لو كنت موقنا بأني أديت ما علي ومقبل بثقة على الامتحان وفرحة لقاء الله التي نسألها ولا نظن أننا نستحق نعمة النظر لوجهه الكريم لكننا نسأل على الدوام أن ينظر لنا بعين رحمته ويجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة من كل شر.
لا أدري هل حقا وصلت لما يسمى ذروة الشباب وأنا أخطو بتؤدة في العقد الرابع وسن الكهولة؟ هل حققت شيئا أصلا حتى أبدأ في جني وحصاد ما جنيت فيما بقي من العمر كما يزعمون؟
أم هل العمر مجرد رقم، وهناك من يبدأون بعد الأربعين وربما بعد الستين أيضا؟
الأيام بيننا، ستمضي ونرى.. إن عشنا و كان لنا عمر..