Friday, December 02, 2016

أكثر من نصف عمر .. أقل من نصف حياة

 لقد كبرتني بعام كامل هذه المرة بعد كسر حاجز الـ 33 السنة الماضية. 35 عاما هجرية تسبق 34 عاما ميلادية تنقضي من عمري بعد أيام.

أغلب الظن أن ما عشته أكثر مما هو قادم، ولا أدري لم الاحتفال بالاقتراب من الموت أكثر، إلا لو كنت موقنا بأني أديت ما علي ومقبل بثقة على الامتحان وفرحة لقاء الله التي نسألها ولا نظن أننا نستحق نعمة النظر لوجهه الكريم لكننا نسأل على الدوام أن ينظر لنا بعين رحمته ويجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة من كل شر.

لا أدري هل حقا وصلت لما يسمى ذروة الشباب وأنا أخطو بتؤدة في العقد الرابع وسن الكهولة؟ هل حققت شيئا أصلا حتى أبدأ في جني وحصاد ما جنيت فيما بقي من العمر كما يزعمون؟

أم هل العمر مجرد رقم، وهناك من يبدأون بعد الأربعين وربما بعد الستين أيضا؟

الأيام بيننا، ستمضي ونرى.. إن عشنا و كان لنا عمر..


Saturday, November 12, 2016

في مديح ساويرس الذي كان

كنت أمر سريعا على بعض قنوات الإعلام المصري الذي لم أعد أتابعه منذ زمن، لأقف عند قناة "أون تي في" مندهشا من إذاعتها للأذان وقت أحد الصلوات. لم أكن حينها أعرف أن ملكيتها قد انتقلت بالفعل لامبراطور الحديد الجديد: أبو هشيمة.

كان الأمر غريبا على قناة اعتدت خطها التحريري و خارطتها و هويتها، و كان هذا قبل أن يتغير كل شئ فيما بعد بما فيه البراند نفسه. و للأذان في حد ذاته وقفه مع القنوات الفضائية، حيث لم تكن تذيعه حتى سنوات قليلة مضت أية قناة دينية كانت ام سياسية أم عامة، و كان لذلك مبرر وجيه، فإنه و إن كانت القنوات مصرية وتُبث من مدينة الإعلام لكن جمهورها من المصريين و العرب أوسع من الجمهور المحلي داخل مصر فلا معنى لبث أذان بمواقيت صلاة محلية أولى به تليفزيون أرضي فحسب.

تغير الأمر بالتزامن مع ظهور قناة المحور التي كانت صاحبة السبق في هذه البدعة الجديدة، أن تكون قناة عامة - بشعارها: شبكة العائلة العربية - وتبث الأذان المحلي لدولة بعينها وهي مصر. بالطبع لم تتحمل القنوات الدينية وقتها هذه المزايدة - رغم مطالبات سابقة عديدة من جمهورها بذلك - فبدأت قنوات مثل الناس و الحكمة بث الأذان بالتوقيت المحلي المصري؛ و هكذا صارت سنة اتبعتها بقية القنوات الإسلامية والعامة التي دخلت السوق الإعلامي لاحقا كأزهري و الحياة و النهار وغيرهم، حتى لحقهم متأخرا في النهاية القنوات الأسبق - رغم بعض المقاومة - مثل دريم التي رضخت للموجة فيما بعد... لكن ضغط الأقران ليس لدرجة أن تضطر قناة سياسية أيضا لنفاق المجتمع و كأنها تأسلمت ببث الأذان، أو هكذا ظن أبو هشيمة.

فيما تتغير حاليا ملامح القناة غير المبشرة، لم تكن بدايتها مبشرة أيضا حين ظهرت فيما سبق باسم "أو تي في" بنقطة ترويج رئيسية حقيرة وهي عرض الأفلام الأجنبية كاملة Uncut بمشاهدها الخارجة فلا يحتاج المراهقون لتبادلها على أجهزة الكمبيوتر أو البحث عنها على الإنترنت البطئ في ذلك الوقت. ظهرت بعدها قناة "أون تي في" كقناة ثانوية تجريبية بجوار القناة الأم قبل أن تفشل "أو" العامة بالفعل و تصبح "أون" السياسية هي الرئيسية وبجوارها قناة ثانية أخرى "أون لايف". والتي لم تكن بريئة أيضا باتهامات لترويج خفي للتطبيع مع إسرائيل ليس بعيدا عن علاقات ساويرس مع دحلان وأعمال شركة أوراسكوم في القدس.(راجع الوصف المكتوب في هذا الفيديو عن برومو قناة أون تي في)

ما علاقة هذا الاستطراد الطويل بعنوان التدوينة إذن؟ حسنا، أون تي في هي أحد ملامح تأثير نجيب ساويرس المحببة لدي إذا نحينا جانبا الخلاف السياسي معه. لقد كانت منذ قبل الثورة و حتى وقت قريب الأكثر تعبيرا عن الروح المصرية. بداية من الاسم الذي لا يعكس مجرد تمحكا مفتعلا بأصول فرعونية، بل يحمل فكرة ورسالة من معنى الاسم و شكل الشعار الذي يحمل النور المراد إيصاله بواسطة الدور المنوط به من الإعلام. و مرورا بعد ذلك بكل تفصيلة في خارطة برامج القناة و حتى الفواصل التي تحمل مشاهد أصيلة بعنوان "مصر الحلوة".

لم تكن القناة مجرد مشروع استثماري ولا ذراعا إعلامية لرجل أعمال يحمي بها مصالحه، ولكنها كانت مشروعا قائما بذاته، تتبنى خطا تحريريا متزنا قدر الإمكان، تستقطب كفاءات إعلامية مصرية و عربية، تجمع بين الاحترافية و البساطة لتشكل نكهة و مذاقا خاصا مفعم في التعبير عن الروح المصرية... تسمع فيها - ومن قبل الثورة - كلمات الثنائي المحظور نجم و إمام، وأشعار سيد حجاب..، يبرز فيها نجم يسري فودة ثانية بفصاحته الرائعة من مدرسة الجزيرة..، و تغرق في المحلية المتقنة مع ريم ماجد في "بالمصري الفصيح" ..، وتتجول مع معالم و رموز المحروسة في "نص ساعة" مع رشا الجمال مكملة مسيرة والدتها سامية الإتربي في حكاوي القهاوي.

ناهيك عن القناة التي تتبدل ملامحها حاليا، تشعر بشخصية ساويرس في اختياراته أيضا ليس في المكون المتجانس للقناة فحسب، بل حتى في إعلانات موبينيل التي كانت لها روح خاصة مميزة أيضا تستطيع أن تلحظ تغيرها بعدما صارت مثل أي شركة متعددة الجنسيات ببراند عالمي ولغة خطاب مختلفة حتى لو حاولت مخاطبة جمهور محلي.

وبمناسبة موبينيل، فبغض النظر عن البدايات المشوبة بالفساد وهي سمة العلاقة المشوبة بين الحكومة و رجال الأعمال في ذلك العصر، فقد كان لساويرس موقف قوي - أو هكذا صدقنا - عندما تمسك بنصيبه في موبينيل أمام محاولة استحواذ أورانج الأولى، قبل أن يتخلى عن كل شئ و يخرج معظم استمثاراته من مصر فيما بعد، بعد أن ساهم في خرابها بتمويل جبهة الإنقاذ و تقديم الغطاء للانقلاب الذي لم ينل منه شيئا سوى إسقاط معظم ما كان سيسدده للدولة من ضرائب في عهد مرسي..، لكن للسياسة حديث آخر، فهنا فقط مجرد محاولات رصد بصمات تركها رجل أعمال مختلف عن معظم من يديرون البزنس في مصر.

حتى دوره خارج نطاق السياسة منذ تمويل حزب الغزالي حرب لحزبه المصريين الأحرار فيما بعد، فدوره المجتمعي من خلال مؤسسة عائلته التنموية، تلعب دورا مختلفا عن مجرد تقديم المساعدات الاجتماعية المباشرة لأهل دائرة لكسب أصواتهم الانتخابية فيما بعد مثلما يفعل أبو العينين مثلا، ولم يدخل تحالفا قريب من الحكومة مثل مصر الخير، ولكنه يلعب دورا مستقلا بمشاريع نمية حقيقية تشمل تدريب ورعاية مشاريع و حتى منح للدراسة بالخارج، ناهيك عن الدور الثقافي و المسابقات الأدبية، بغض النظر عن اتفاقك مع معاييره و نوعية الكتاب و الأدباء الذين تفرزهم جوائزه، لكنه على كل حال يثري حالة الحراك الأدبي و الثقافي فيما لا تلعبه أي مؤسسة أخرى ناهيك عن الدولة.

أخيرا، ليس الهدف من التدوينة تجميل وجه قبيح له ما له و عليه ما عليه، بقدر ما هي تسليط للضوء على جوانب إيجابية في نموذج كان ليكون جيدا لو استمر على ما هو عليه، أيا ما كان خلافنا مع آرائه أو خصومة مع سياساته.

Tuesday, July 05, 2016

كيف تختار مشروع تخرجك؟

كيف تختار مشروع تخرجك؟

أنت الآن في نهاية الفرقة الثالثة، و قد بدأت الانشغال مبكرا بالسنة الحاسمة التي ستنقلك رسميا من عالم الطلاب و الدراسة الأكاديمية إلى العالم المهني و الحياة العملية. ويأتي على رأس هواجسك تلك مشروع التخرج الذي يعد فرصة عظيمة جدا لتهيئتك لهذه النقلة.

طالب حائر


حسنا..، كيف تبدأ عملية البحث و الاختيار؟

هل قلت اختيار؟

نعم...! لأول مرة طوال سنوات دراستك الممتدة بعد قرارات اختيار قليلة محصورة في تحديد تخصص أو قسم أو مادة اختيارية من بدائل قليلة مفروضة؛ الآن لك مطلق المساحة في الاختيار الحر لمادة دراسية تطبيقية تقرر فيها ماذا ستذاكر بنفسك و كيف ستقيم نفسك وفي أي مجال تحب، دون تدخل من أحد! هل أنت متخيل حجم الفرصة التي أمامك؟

قبل البدء - الفريق قبل الطريق

ليست التجربة الأولى، فبالتأكيد خضت مشاريع مصغرة كثيرة مع زملاء الدراسة عبر السنوات السابقة و مع أساتذة مختلفين، وقد كونت فكرة معقولة عن من تستطيع أن تعمل معه بتجانس و توافق لإعطاء أعلى إنجاز. فاحرص على اختيار فريقك بعناية ونحِّ اعتبارات الصداقة جانبا إذا لم تكن تصب في شراكة جيدة في العمل.

جرب هذا التدريب: اكتب فقرة في وثيقة اقتراح المشروع الذي ستقدمه للأستاذ الذي ستختاره للإشراف على مشروعك تصف فيها السيرة الذاتية لكل عضو من أعضاء الفريق و نقاط قوة كل عضو و كيف يكمل بعضهم بعضا بحيث لا يتحمل المشروع خسارة أي منهم أو زيادة أي فرد عليهم.

خذ فكرة و ابدأ بكرة

ربما حددت تقريبا فريقك أو مازالت في مرحلة التربيطات، لكن كم مشروعا شاهدت حتى اليوم؟لا تفوت فرصة فيها عرض مشاريع دون أن تحضرها في كليتك و في الجامعات الأخرى أيضا. لا تفوت يوم الهندسة المصري السنوي. تعرف على فرق مختلفة في سنة التخرج و ناقشهم في عملهم؛ وإذا أعجبتك فكرة منهم اعرض، عليهم أن تساعدهم. تصفح بنوك الأفكارعلى الإنترنت، و اخرج خارج نطاق الجامعة لتحضر مؤتمرات الشركات الناشئة مثل Startup Weekend في مدينتك لتتعرف على عالم واسع من الأفكار و الأشخاص أيضا الذين يمكن أن تعمل مع أحد منهم.

أنت الآن مستعد...؟ حدد وجتهك إذن..

كونت صورة جيدة عن المشاريع السابقة و تستطيع التمييز بين المبدع و المكرر..، بدأت تحدد المجال الذي يشغل اهتمامك أكثر..، ربما أعجبك مشروع رائع ما تريد التكملة و البناء عليه..، أو طورت تصور لرؤية اكبر تتطلب تعاون فرق مختلفة من عدة مشاريع متكاملة في نفس التخصص او من تخصصات مختلفة او كليات مختلفة حتى..، أو ربما يتملكك شغف قوي بمعالجة مشكلة جديدة لم يتطرق لها أحد من قبل و ترى العالم كله ينتظرك لتقدم له الحل السحري الذي سينقذه من معاناته الأليمة..حسنا.. إليك أربعة أنواع من المشاريع يمكنك أن تضبط بوصلتك على أي وجهة منها:

1- التطبيقات الأكاديمية

لأن مشروع التخرج هو فرصتك لتتعلم و وتبحر وتغوص في المجال الذي تحبه من اختيارك الحر، فمن الممكن أن يكون هدفك الرئيسي هو الإلمام الكامل بهذا المجال وتطبيق كل ما ستتعلمه فيه من أفكار و تجارب في مشروعك. ليس بالضرورة أن يكون له استخدام علمي في الصناعة والسوق بقدر ما هو فرصة لاستعراض عضلاتك العلمية في المجال أو المجالات التي تعلمتها. يحضرني مثال مبهر مازلت أذكره منذ اكثر من 12 سنة عن مشروع كان عبارة عن ذراع روبوت يلعب الشطرنج على لوحة حقيقية أم لاعب حقيقي. لقد غطى أصحاب هذا المشروع ثلاثة مجالات باحترافية عالية: الخوارزميات في برمجة وتنفيذ لعبة الشطرنج، ومعالجة الصور في تصوير رقعة الشطرنج و تمييز القطع ومواقعها، و الروبوتات في التحكم في الذراع بالمواتير و برمجته بالمتحكمات الدقيقة.

2- المشروعات العملية

بالتأكيد قمت بالاحتكاك بعالم الصناعة و الأعمال خلال فترتك تدريبك الصيفي. ربما رصدت مشكلة ما في الشركة التي تدربت فيها وليس لديهم الوقت والموارد للتركيز فيها وحلها. لم لا تعرض عليهم أن تساعدهم في تقديم حل لها من خلال مشروعك؟ تقدم الحكومة و IEEE برامجا للربط الأكاديمي الصناعي بين الجامعات و الشركات لتحفيز هذا التعاون. ربما ينصحك الدكتور أو المعيد المشرف باحتاجاتك شركة ما ممن يقدمون لهم الاستشارات لتقوم بمشروعا يساعدهم بإشراف مشترك.

3- المشروعات البحثية

اخترت مجالا لم يصل لمرحلة النضج بعد ومازال ينعم بالحيوية و الأخذ و الرد في المؤتمرات العلمية؟ لم لا تكون جزءا من هذا الحراك؟ ستقرأ أوراقا بحثية، وتشتري كتبا، وربما تطلع على رسائل ماجستير و دكتوراة .. لا تقلق، لن تكون مطالبا بفهم كل شئ في نقطة بحثية شديدة التخصص، سيكفيك الإلمام العام بالفصل الذي يستعرض الصورة العامة للموضوع literature survey في أي رسالة، ومن ثم تحدد تطبيقا عمليا على نموذج مصغر من المشكلة التي تسعى لحلها وتعمل في مشروعك على تقديم تجربة مبسطة لحلها prototype يهدف لإثبات الفكرة وقابلية توسعها وتعميمها فيما بعد. ستستمتع بالتواصل مع باحثين من أنحاء العالم وستفاجأ بسخائهم في تقديم المساعدة لمن يعمل في مجال اهتمامهم، وربما تنشر أنت أيضا ورقة بحثية في مؤتمر او مجلة علمية تشكل إضافة جديدة في المجال بنهاية مشروعك الذي من الممكن ان تستمر فيه بعد ذلك كجزء من خطتك للدراسات العليا.

4- مشروع شركتك

أن يكون أمامك الفرصة لتعمل بدأب وتركيز لمدة عام كامل على مشروع من الألف الياء لهو أكثر من كاف لأن تقوم ببلورة هذا المشروع في صورة منتج أو خدمة تقدمها للسوق المحلي أو الدولي وتخوض به المنافسة في عالم الأعمال. هنا عليك الخروج من العباءة الأكاديمية بعض الشئ و الاحتكاك بعالم الشركات الناشئة ومسابقات الحاضنات التكنولوجية و مسرعات الأعمال لتتعلم مهارات لن تجدها داخل حرم الجامعة لكنها ستؤهلك لكي تخرج منتجا جديدا أو ربما مشابها لآخر موجود ولكن بطريقة تنفيذ مبتكرة و أكثر كفاءة وتنزل به في السوق وتستمر في تطويره بعد ذلك و تحقق نجاحات أبعد من مجرد تحصيل الدرجات والحصول على شهادة التخرج.

ها أنت على طريق البداية الآن، وقد اخترت فريقك و حددت مجالك وضبطت بوصلتك، لم يبق إلا أن تتبع شغفك و تنطلق، ولا تنس ن تتابعنا بتفاصيل رحلتك وتسألنا إذا ما عقبات واجهتك؛ وإذا كنت خريجا فشارك معنا خبراتك وتجاربك ليستفيد منها غيرك.

 

Thursday, June 30, 2016

BELIEVE IN YOU

 "You don't fight..!" said he. "Why should I? Show me the battle to embrace first! " I replied.

 --- In a recent workshop I was asked to draw my life river. A depiction reflecting my life story, the fights I took, the paths I went into, and the purpose behind all of that. The purpose of life. 

What I discovered, or actually had known and rediscovered, is that I found out that I have no single streamlined river of my life along all these long years I lived. It's just only a scattered set of small incomplete disconnected streams that pour into nowhere at the end. 

Maybe each stream had a strong purpose at the beginning; but did it have a strong enough belief to fight for it till the end? Is it a matter of belief? But why should I? What should I believe in? And why should I care? To believe in the unknown and fake it till to - allegedly - make it, in the name of vague words like gut, instincts and some green shiny idiot daydreams? 

Actually there are a few things in that world that I believe in; all other ideas and thoughts are under skepticism. At their best they accepted for experimentation empirically. So nothing deserves the fight for! 

More than a decade earlier I used to have stronger - yet changeable - political, professional, technical, religious and other opinions that were strong enough to struggle and debate for; to convince others and win arguments. 

But as for now; almost every thing is relative; there's no right answer, or correct direction, at least for me. All paths are equal; no path deserves a fight. Even in small talk discussions, when someone expresses an opinion you don't like, relativity puts down your desire to express another opinion.

   --- 

During an activity with another team after that workshop, the team's motto was "Believes in You", and same was the whole experience where you were surrounded with amazing people providing real unconditional sincere support and belief in each member. 

Besides the fascinating experience, the slogan itself was alerting and made me reflect on myself and my answer to the workshop question. I think I was lucky enough to have supportive people believing in me at different stages of my personal and professional lives. 

I could convince people with my skills and abilities to embrace challenges and gain their trust and respect, but why did I get a tendency to give up quickly and not fight? Maybe it's a self-belief dilemma? 

Before someone believes in you, you have believe in yourself, but when in the world did you believe in yourself? You are a type of a weird person who are used to take challenges because he enjoys that - not for the sake of the fruitful success at the end - but because you just enjoy the journey, and the success is just a byproduct you didn't intend to firstly.. and when you start doubting everything, you can't even continue any journey! 

But .. Is that a loss of faith? 

I don't think it's a type of teenage disbelief disorder, but you have to confess that despite you have to have to be the closet to Allah after the last Hajj trip you longed for since ages, it's the first time you encounter an unignorable tendency to stop praying at all! 

You can't blame it totally on the miserable atmosphere we're all living in causing a global frustration, depression and desperate souls. Politics haven't been your main concern at the end. You had your own plans and goals, but they turned out to be like: شوق بلا أمل، لحلم قد رحل 

Maybe that's why you don't fight strongly for any dream! You consider it gone away already! And that's not the spirit for any achiever! 

In the entrepreneurship literature they say you have to take a leap of faith and jump into the unknown in order to achieve your dream. But in realty you find this ridiculous and there is no strong enough faith to bear the risk and be sure you won't end in a situation like this video https://goo.gl/tuIQ8s

 --- 

In a last workshop, each one was required to write down his fears that prevent him from doing what he aspires to do, the obstacles that stops his boat from sailing his life river smoothly, the ego behind certain behaviors you need to get rid of. 

The most prevailing point for me was is that I don't ask for help at all, despite being surrounded by people who are generously willing to support. 

Does this has anything to do with belief? You don't think you need to help, or you don't think they would help, or you think you don't deserve a help, or you don't believe in what you do so they'll not believe in you to offer help? 

Maybe it's actually you don't even share your fears, dreams, excitements, worries and special moments with anybody. Why? You don't fully embrace what you're doing? 

Or you fear when ask that someone will let you down? But they say if you don't ask the yes won't come. And in reality on one achieves any considerable accomplishment solely on his own. 

At last after all these brain dump meaningless thoughts you get to the basics and what's trivial by necessity, is that in order to continue a meaningful , keep faith in God and the unseen, achieve goals, realize dreams, you have first to believe in you!

 #just_some_nonsense #طق_حنك #a_self_destructing_note #back_to_old_self_talk_and_writing_therapy #to_the_nowhere_and_beyond