و لكنك إلى جانب مثل هذا المناضل الحقيقي، تجد من يتنطنط بين المواقف و الأيدولوجيات كالشمبانزي، ليصل إلى الفرع العالي من شجر "الغابة". لكنه شمبانزي يتقن اختيار العطور الفرنسية و تحديد العمولة التي لا يرضى بأقل منها. يحب أولاده حبا حقيقيا و أمه و أباه و (ربما) زوجته. و لا ... أحد ... غيرهم! إنه شمبانزي يؤيد. ثم يعارض! ثم يؤيد لكنه يريد أن يبدو معارضا! ثم ينشق عن تنظيمه و يشكل فصيلا أو حزبا، يضاف إلى الزحمة التي لا مبرر لها و يلقي على الناس مواعظه البليغة حول روعة الوحدة! قد يرضى و قد يحرد. قد يتذلل أمام هذا و يستأسد أمام ذاك. لكنه في الحالات كلها، موهوب جدا و بارع جدا في تقديم خدمات جليلة .. لنفسه! الحياة تستعصي على التنبسيط. كما ترون! مريد البرغوثي - رأيت رام الله http://www.goodreads.com/review/show/367520870
Monday, October 15, 2012
Subscribe to:
Posts (Atom)